خامسا: الختان:
وأوعز النبي (ص) إلى أهل بيته باجراء الختان على وليده في اليوم السابع من ولادته، وقد حث النبي (ص) على ختان الطفل في هذا الوقت المبكر لأنه أطيب له وأطهر (1).
رعاية النبي للحسين:
وتولى النبي (ص) بنفسه رعاية الحسين، واهتم به اهتماما بالغا فمزج روحه بروحه، ومزج عواطفه بعواطفه، وكان - فيما يقول المؤرخون -:
يضع إبهامه في فيه، وأنه أخذه بعد ولادته فجعل لسانه في فمه ليغذيه بريق النبوة وهو يقول له:
" إيها حسين، إيها حسين، أبى الله إلا ما يريد هو - يعني الإمامة - فيك وفي ولدك... " (2).
وفي ذلك يقول السيد الطباطبائي:
ذادوا عن الماء ضمانا مراضعه * من جده المصطفى الساقي أصابعه يعطيه إبهامه آنا وآونة * لسانه فاستوت منه طبائعه غرس سقاه رسول الله من يده * وطاب من بعد طيب الأصل فارعه