ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون).
(وقول الزور) (واجتنبوا قول الزور.) (والجرأة على الله) (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.) (وكفران النعمة) (ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.) (وبخس الكيل والوزن) (ويل للمطففين.) (واللواط) (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش.) (والبدعة) لقوله عليه السلام: من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه.
قال: فخرج عمرو وله صراخ من بكائه، وهو يقول: هلك من سلب تراثكم ونازعكم في الفضل والعلم.
قال المفيد: والأخبار فيما حفظ عنه من الحكمة والبيان والحجة والزهد والموعظة وفنون العلم كلها أكثر من أن تحصى بالخطاب أو تحوى بالكتاب وفيما أثبتناه منها كفاية في الغرض الذي قصدناه.
(ثانيها) الحلم - قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتاب معالم العترة: وقع بين جعفر بن محمد وعبد الله بن حسن كلام في صدر يوم فأغلظ له عبد الله بن حسن في القول ثم افترقا وراحا إلى المسجد، فالتقيا على باب المسجد فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد لعبد الله بن حسن كيف أمسيت يا أبا محمد؟ فقال: بخير، كما يقول المغضب!