كما كان له من الأولاد عشرة. سبعة ذكور وثلاث بنات: وذكر:
أحد عشرهم:
إسماعيل الأمين وعبد الله وأم فروة وهي التي زوجها من ابن عمه الخارج، وموسى الإمام ومحمد الديباج وإسحاق وفاطمة الكبرى والعباس وعلي العريضي وأسماء وفاطمة الصغرى.
صفاته كان جعفر، ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر، جعدا أشم الأنف أنزع، رقيق البشرة، على خده خال أسود وعلى جسده حبلان حمره.
أما الأخلاق فكان له منها أفضلها. وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء " هو الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر الصادق أقبل على العبادة والخشوع وآثر العزلة والخضوع ونهى عن الرئاسة.
وفي " مرآة الجنان " لليافعي: السيد الجليل سلالة النبوة ومعدن الفتوة أبو عبد الله جعفر الصادق.
قال عنه مالك بن أنس: " ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد فضلا وعلما، وروعا وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائما وإما قائما وإما ذاكرا، وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد الذين يخشون ربهم وكان كثير الحديث طيب المجالسة كثير الفوائد.
ويقال عنه: " الإمام الصادق، والعلم الناطق، بالمكرمات سابق، وباب السيئات راتق، وباب الحسنات فاتق، لم يكن عيابا ولا سبابا