حكمه وآدابه قال جعفر بن محمد: الصلاة قربان كل تقي، والحج جهاد كل ضعيف، وزكاة البدن الصيام، والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. واستنزلوا الرزق بالصدقة. وحصنوا أموالكم بالزكاة. وما عال من اقتصد. والتدبير نصف العيش. والتودد نصف العقل. وقلة العيال أحد اليسارين. ومن أحزن والديه فقد عقهما. ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته فقد حبط أجره.
والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب ودين. والله تعالى منزل الصبر على قدر المصيبة، ومنزل الرزق على قدر المؤونة. ومن قدر معيشته رزقه الله تعالى ومن بذر معيشته حرمه الله تعالى. وقال عليه السلام:
لا زاد أفضل من التقوى، ولا شئ أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب. وقال (ع): إياكم والخصومة في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق. وقال عليه السلام: إذا بلغك عن أخيك شئ يسوؤك فلا تغتم، فإنه إذا كان كما يقول كانت عقوبة عجلت، وإن كان على غير ما يقول كانت حسنة لم تعملها.
وقال عليه السلام لسفيان الثوري: لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيره وستره.
وفي حلية الأولياء بسنده عن جعفر بن محمد: أوحى الله تعالى إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك.