[10] أخرج أبو داود والحاكم: عن أم النضل زوجة العباس - كانت مرضعة الحسين بلبن قثم - (1) رفعته:
أتاني جبرائيل وأخبرني (2) أن أمتي ستقتل ابني هذا (يعني الحسين) وأتاني من تربة حمراء.
[11] أخرج أحمد مرفوعا:
دخل علي ملك لم يدخل علي قبل فقال لي: إن ابنك حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، فأخرج تربة حمراء.
[12] وأخرج البغوي في معجمه، وأبو حاتم في صحيحه، وأحمد وابن أحمد، وعبد ابن حميد وابنه أحمد: عن أنس:
إن النبي (ص) قال: استأذن ملك (القطر) ربه أن يزورني فأذن له، وكان يوم أم سلمة، فقال: (رسول الله (ص)) يا أم سلمة احفظي (علينا) الباب لا يدخل أحد، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين (فاقتحم) فوثب على حجر جده (3) (ص) ف (جعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله.
فقال اله) الملك: ا أتحبه؟
قال: نعم.
قال:) إن أئتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به.