فالويل لقاتلك يوم الجزاء.
[7] وفي البخاري: عن ابن أبي نعم البجلي قال (1):
سمعت (عبد الله) بن عمر (و) سأله عن المحرم - قال شعبة أحسبه - يقتل الذباب.
فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله (ص) وقال النبي (ص): هما ريحانتاي من الدنيا.
[8] وفي جمع الفوائد: أنس قال:
كنت عند ابن زياد فجئ برأس الحسين (ع) فجعل يضرب بقضيب في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسنا.
فقلت: أما إنه كان أشبههم برسول الله (ص) (للبخاري والترمذي بلفظه).
ولنورد ما في " الصواعق المحرقة " للشيخ ابن حجر الهيثمي الشافعي المكي عمدة علماء الشافعية وسندهم:
[9] أخرج ابن سعد والطبراني: عن أم المؤمنين (2) عائشة (رضي الله عنها) رفعته:
أخبرني جبرائيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني (3) أن فيها مضجعه.