فجعلوا يشربون النبيذ (1)، فبينا هم [كذلك] إذ خرجت (عليهم) يد من الحائط (2) معها قلم من حديد فكتبت سطرا بدم:
أترجو أ l ة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس الشريف (3). (أخرجه منصور بن عمار) (4).
وذكر غيره أيضا: أن هذا البيت وجد بحجر مكتوب فيه هذا البيت (5) قبل مبعثه (ص) بثلاثمائة سنة، وإن هذا البيت مكتوب في كنيسة بأرض (6) الروم لا يدري من كتبه (7).
[18] وذكر أبو نعيم الحافظ في كتابه " دلائل النبوة ": عن نصرة الأزدية: أنها قالت:
لما قتل الحسين أمطرت السماء دما، فأصبحنا فإذا رحائنا (8) وجرارنا مملوءة دما.
(19) وفي أحاديث غيرها (9) (ومما ظهر يوم قتله من الآيات أيضا):
إن السماء اسودت (اسودادا عظيما) حتى رؤيت النجوم نهارا، ولم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط.