[4] في جمع الفوائد: ابن عباس قال (1):
استأذنني الحسين في الخروج فقلت: لولا أن يزري ب أو بك لشبكت بيدي على (2) رأسك.
فقال: لئن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرم الله ورسوله.
فذلك الذي سلى بنفسي عنه.
[5] وفي الإصابة: امرئ القيس بن عدي بن عوس بن جابر بن كعب بن عليم الكلبي، كان أميرا على قضاعة الشام.
قال له علي بن أبي طالب: هذان ابناي وقد رغبنا في صهرك فأنكحنا بناتك.
فقال: قد أنكحتك يا علي الحياة ابنتي.
وأنكحتك يا حسن سلمى ابنتي وأنكحتك يا حسين الرباب ابنتي، وهي أم سكينة وفيها يقول الحسين شعرا:
لعمرك إنني لأحب دارا * تحل بها سكينة والرباب وهي التي أقامت على الروضة المكرمة للحسين في كربلا حولا ثم أنشدت هذا البيت:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد عذر وفي كتاب مودة القربى: عن الحسين (ع) قال:
قال لي جدي (ص): يا بني إنك لكبدي، طوبى لمن أحبك وأحب ذريتك،