ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٣ - الصفحة ١٦
(20) أخرج أبو الشيخ: إن الورس الذي كان في عسكرهم تحول رمادا وكان في قافلة من اليمن تريد العراق فوافقهم (1).
ولنورد ما في جمع الفوائد:
(21) الليث بن سعد: لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى ابن زياد، فبعث بهم إلى يزيد، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد:
نفلق هاما من رجال أعزة علينا * وهم كانوا أعق وأظلما ثم أرسلهم إلى المدينة.
(22) الشعبي: رأيت (في النوم كأن) رجالا من السماء نزلوا (2) معهم حراب يتبعون (3)

(٢٠) الصواعق المحرقة: ١٩٤.
(١) في المصدر: " فوافتهم حين قتله ".
(٢١) جمع الفوائد: ٢ / ٢١٨ ولفظه في المصدر هكذا: الليث بن سعد: قال أبى الحسين ان يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا ابنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه وانطلق بعلي بن الحسين وفاطمة وسكينة بنتي حسين إلى ابن زياد فبعث بهم إلى يزيد فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وعلي بن حسين في غل وهو غلام فوضع رأس الحسين وقال يزيد: تعلق هاما (البيت) وقال علي بن الحسين: " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير "، فقال يزيد: بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي: أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يقربنا قال: صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة تتطاولان لتريان رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر الرأس!! ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة.
ومتى كان يزيد الفاسق الفاجر يفكر ببنات الرسالة ويهمه أمرهن ويخشى عليهن الأذى... أين يزيد من العواطف الانسانية والنبل؟!!
(22) المصدر السابق.
(2) في المصدر: " نزلوا من السماء ".
(3) في المصدر: " يتتبعون ".
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست