لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلناه ببدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل وقال ابن الجوزي فيما حكاه عنه سبطه: ليس العجيب (1) من قتال ابن زياد للحسين (ض) (2)، وإنما العجب من خذلان يزيد، وضربه بالقضيب ثنايا الحسين (ض) (3) وحمله آل الرسول (ص) سبايا على أقتاب الجمال، وذكر أشياء من قبيح ما اشتهر عنه (4)...
ثم قال: وما كان مقصوده إلا الفضيحة... ولو لم يكن في قلبه أحقاد جاهلية وأضغان بدرية لاحترم الرأس الشريف المبارك (5)... وأحسن إلى آل الرسول (ص) (6).
وقال نوفل بن أبي الفرات: كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل (7): أمير المؤمنين يزيد (بن معاوية).
فقال عمر (8): تقول أمير المؤمنين، وأمر (9) به فضربه (10) عشرين سوطا.