يوما، وقيل: شهرين. وقيل: ثلاثة أشهر. ومات عن إحدى وعشرين سنة.
وقيل: عشرين رحمه الله (1) (انتهت الصواعق).
(51) أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب الخطباء الخوارزمي المكي: بسنده عن سليمان الأعمش بن مهران الكوفي قال:
إن أبا جعفر المنصور الدوانيقي الخليفة أرسل رجلا إلى الأعمش جوف الليل فودع أهله بظنه أنه قاتله، فأخذ حنوطا ودخل عليه.
فقال: يا أعمش كم تروي حديثا في فضائل علي (كرم الله وجهه)؟
فقال: يسيرا.
فقال: أشم منك ريح الحنوط، فما تفعل؟
قلت: أظن أنك تقتلني.
قال: لا طلبتك إلا لأجل أن أسأل عنك كم حديث في فضائل علي عندك، وإنك آمن، فكم تروي حديثا؟
قلت: عشرة آلاف.
قال: يا سليمان والله لأحدثنك بحديثين في فضائل علي (كرم الله وجهه) فضمهما في عشرة آلاف حديثك.
قلت: حدثنا يا أمير المؤمنين.
قال: أما الحديث الأول والثاني أذكرهما بالقصة: