قال: لا يفلت من جيش السفياني الهالكين في خسف البيداء إلا ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم في أقفيتهم، وذلك عند قيام القائم المهدي (ع).
(6) وعن محمد بن مسلم عن محمد الباقر (ض) في قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) (1).
قال: إن عيسى (ع) يقول قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبق أهل ملة، يهودي ولا غيره، إلا آمنوا به قبل موتهم، ويصلي عيسى خلف المهدي (ع).
(7) وعن أبي الربيع الشامي، عن جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى: (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به) (2) في المائدة.
قال: سيذكرون ذلك الحظ، وسيخرج مع القائم (ع) هنا عصابة منهم.
(8) وعن سليمان بن هارون العجلي قال: سمعت جعفر الصادق (ض): إن صاحب هذا الامر - يعني القائم المهدي - محفوظ لو ذهب الناس جميعا اتى الله بأصحابه، وهم الذين قال الله فيهم: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " (3)، وهم الذين قال الله فيهم: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) (4).