(9) وعن علي بن رباب، عن جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون) (1).
قال: الآيات الأئمة من أهل البيت، وبعض آيات ربك القائم المنتظر (ع)، فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام.
(10) وعن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق: تفسير هذه الآية المذكورة نحوه.
ثم قال: يا أبا بصير طوبى لمحبي قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولياءه أولياء الله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(11) وفي أحاديث الأربعين للشيخ بهاء الدين العاملي صاحب الكشكول رحمه الله باسناده عن جابر الجعفي قال:
سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنهما) يقول: إن رسول الله (ص) قال: المهدي من ولدي الذي يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القوم بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان.
فقلت: يا رسول الله هل لأوليائه الانتفاع به في غيبته؟
فقال: والذي بعثني بالحق نبيا، إنهم يستضيئون بنوره، وينتفعون بولايته ني