أخو موسى الجون (1).
الحافظ ابن الأخضر في " معالم العترة الطاهرة " من طريق أبي نعيم:
عن ابن علي الرضا محمد الجواد، قال: قد قال محمد الباقر: رحم الله أخي زيدا فإنه أتى أبي فقال: إني أريد الخروج على هذه الطاغية، بني مروان، فقال له: لا تفعل يا زيد إني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة، أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل، فكان الامر كما قال له أبي (2). (انتهى جواهر العقدين).
وفي المناقب: إن أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) قال للخوارج ويناشدهم:
معاشر الناس أنشد الله تعالى كل مسلم سمع رسول الله (ص) يقول: ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وآل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء، وإذا لم يفعل رد الدعاء فلم يجد مدخلا؟
فقال كثير من الناس: نعم سمعناه عن رسول الله (ص) مرارا.
ثم قال: والله إنني لمن لباب آل محمد وصميمهم الذين صلى عليهم، فمن نال مني منالا، أو ارتكب مني مرتكبا، فإنما يناله ويرتكبه من رسول الله (ص) فالحذر الحذر عباد الله أن تلقوا رسول الله (ص) في القيامة معرضا عنكم من أجلي، فمن أعرض عنه رسول الله (ص) أعرض الله بوجهه الكريم عنه، والله لقد سمع قوم منه (ص) يقول في خطبته في حجة الوداع، على المنبر: من آذى أحدا من أهل بيتي قطع ما بيني وبينه، ومن انقطع ما بيني وبينه انقطعت ما بينه وبين الله