العلوم التي توجب الجنة، والله إنني الرجل الذي احتمله رسول الله (ص) على ظهره حتى أصعده على سطح الكعبة المكرمة لالقاء الصنم الكبير الذي كان مركوزا عليها فقال لي: إقذفه وأركسه قوى الله عضدك، فقذفته فتكسر كالقوارير، ثم نزلت وجعلنا نستبق البيوت خشية أن تلقانا كفار قريش، فأين من يدانيني أو يرقى مرقاي، والله إنني الرجل الذي آخى رسول الله (ص) به نفسه حين آخى بين أصحابه، والله إنني مني لتمام خلافة رسول الله (ص) التي أخبر عنها، تكون بعده ثلاثين سنة، ثم تكون بعده ملكا عضوضا ولقد شكت فاطمة (سلام الله عليها) شططا (1) من العيش وضيق الحال فقال لها: أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين وجعل أحدهما أباك والآخر بعلك، فانا مختار الله لابنة رسول الله (ص).
(٢٣٣)