(32) وروى (1) ابن الجوزي: عن ابن سيرين: ان الدنيا اظلمت ثلاثة أيام و (2) ظهرت الحمرة في السماء.
(33) وقال أبو سعيد الخدري: ما رفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط، ولقد أمطرت (3) السماء دما بقي أثره في الثياب حتى تقطعت.
(34) أخرج الثعلبي وأبو نعيم: أنه أمطرت السماء دما (4).
زاد أبو نعيم: فأصبحنا رحائنا (5) وجرارنا مملوءة دما.
(35) وفي رواية: إن السماء أمطرت الدم على البيوت والجدران (6) بخراسان والشام والعراق (7)، و (إنه). لما جئ برأس الحسين (ض) إلى دار ابن زياد صار لون حيطانها دما.
(36) أخرج الثعلي: إن السماء بكت وبكاؤها حمرتها.
وقال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر - بعد قتل الحسين (ض) (8) ثم لا