راوية ولا يروى.
(40) ونقل سبط (ابن) الجوزي: عن السدي انه أضافه رجل بكربلا فتذاكروا انه ما شرك (1) أحد في دم الحسين إلا مات بأقبح الموت (2) فكذبه (3) المضيف (بذلك)، وقال: انه ممن حفر، فقام آخر الليل ليصلح (4) السراج، فوثبت النار في جسده فأحرقته.
قال السدي: وأنا والله رأيته كأنه حممة.
(41) وعن الزهري: لم يبق ممن قتله إلا من عوقب في الدنيا إما بقتل أو عمى أو اسوداد (5) الوجه أو زوال الملك في مدة يسيرة.
(42) وحكى سبط ابن الجوزي: عن الواقدي: إن شخصا (6) حضر قتله فقط فعمى، فسئل عن سببه.
فقال: إنه رأى النبي (ص) حاسرا عن ذراعيه وبيده سيف (وبين يديه نطع)، و (رأى) عشرة ممن قاتل الحسين مذبوحين بين يديه، ثم لعنه وسبه بتكثيره سوادهم، ثم أكحله بمرود من دم الحسين فأصبح أعمى.