" أتاني جبريل، فقال: أقرئ عمر السلام وقل له إن رضاه حكم، وإن غضبه عز " (1).
وروى الحكيم وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أتاني جبريل، فقال: أقرئ عمر السلام، وأخبره أن غضبه عز، ورضاه عدل.
وروى الحاكم في تاريخه، وأبو نعيم في فضائل الصحابة والخطيب، والديلمي، وابن النجار، عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب إذا غضب.
وروى أبو داود والطبراني والحاكم عن أبي رمثة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أصاب الله بك يا ابن الخطاب ".
وروى النسائي وابن منده وابن عساكر عن واصل مولى عيينة، قال: كانت امرأة عمر اسمها عاصية فأسلمت، فقالت لعمر: قد كرهت اسمي فسمني فقال: أنت جميلة، فغضبت وقالت ما وجدت اسما سميتني إلا اسم أمة، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إني كرهت اسمي فسمني، فقال: أنت جميلة، فقالت: يا رسول الله، قلت لعمر: سمني:
فقال: أنت جميلة فغضبت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما علمت أن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه.
ورواه ابن عساكر في التاريخ والنسائي عن بلال وابن عساكر عن أبي بكر الصديق بلفظ: " إن الله جعل الحق في قلب عمر، وعلى لسانه ".
وروى ابن (عساكر عن أبي ذر بلفظ: " إن الله جعل السكينة على لسان عمر وقلبه يقول بها ".) ورواه ابن سعد عن أيوب بن موسى مرسلا " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقبله، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل ".
ورواه الإمام أحمد وعبد بن بن حميد والترمذي، وقال: حسن صحيح، والطبراني عن ابن عمرو عن بلال والإمام أحمد وأبو داود وأبو يعلى والروياني والحاكم والضياء عن أبي ذر، وتمام وابن عساكر عن أبي سعيد والإمام أحمد وأبو يعلى وتمام والحاكم وأبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة، والطبراني عن معاوية بلفظ: " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ".
وروى الطبراني عن سديسة عن مولاة حفصة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه " (2).