الباب الرابع في ذكر وزرائه - صلى الله عليه وسلم - الباب الخامس في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في الامارة روى ابن أبي شيبة عن خيثمة مرسلا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الامارة باب عنت إلا من رحمه الله تعالى (1).
روى الطبراني عن عوف بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الامارة أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا لمن أخذها بحقها، وأدي الذي عليه فيها " فردد ذلك يا أبا ذر؟ وفي رواية: أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الامارة، فقال:
" أولها سلامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة ".
وروى أبو داود الطيالسي والبيهقي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الامارة أولها ملامة، وآخرها ندامة والعذاب يوم القيامة.
وروى الإمام أحمد عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: جاء حمزة بن عبد المطلب - رضي الله تعالى عنه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله، اجعلني على شئ أعيش به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا حمزة نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها؟ قال:
نفس أحييها قال: عليك نفسك.
وروى الطبراني عن عصمة بن مالك - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعمل رجلا على الصدقة فقال: يا رسول الله، خير لي فقال: اجلس في بيتك (2).
وروى الطبراني برجال ثقات غير شيخه أبي عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم فيحرر رجاله عن جابر بن سمرة - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لن يفلح قوم تملك أمرهم امرأة. ا. ه.
وروى الطبراني عن أبي بكرة - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وذكر بلقيس صاحبة سبأ فقال: لا يقدس الله أمة قادتهم امرأة.