الباب التاسع عشر في استكتابه - صلى الله عليه وسلم - شرحبيل ابن حسنة - رضي الله تعالى عنه - [وهي أمه، وأبوه عبد الله بن المطاع بن عبيد الله، من كندة حليف لنبي زهرة، يكنى أبا عبد الرحمن، نسب إلى أمه حسنة، وقيل: تبنته، وليست أمه.
وهو أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. كان من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام].
الباب العشرون في استكتابه - صلى الله عليه وسلم - عامر بن فهيرة - رضي الله تعالى عنه - (1) عامر بن فهيرة التيمي مولى أبي بكر الصديق، أسلم قديما، وكان يعذب مع جملة المستضعفين، فاشتراه أبو بكر فأعتقه، وهاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وشهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة.
روى الإمام أحمد عن عبد الملك بن مالك المدلجي، وهو ابن أخي سراقة بن مالك، أن أباه أخبره أنه سمع سراقة يقول: فذكر خبر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه: فقلت له: إن قومك جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم من أخبار سفرهم وما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد المتاع فلم يرزؤني منه شيئا، ولم يسألوني إلا أن أخف عنا، فسألته أن يكتب لي موادعة آمن به، فأمره عامر بن فهيرة، فكتب في رقعة من أدم، ثم مضى].
الباب الحادي والعشرون في استكتابه - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن الأرقم - رضي الله تعالى عنه - هو عبد الله بن الأرقم عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أسلم عام الفتح، وكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر - رضي الله تعالى عنهما -.