أم عياش - بمثناة ومعجمة -، وقيل: بموحدة ومهملة، بعثها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع ابنته رقية حين زوجها لعثمان.
الباب الثالث في ذكر خدمه - صلى الله عليه وسلم - من غير مواليه وهم أنس بن مالك بن النضر، الأنصاري، النجاري، أبو حمزة نزيل البصرة، خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدة مقامه بالمدينة عشر سنين، شهد الحديبية وما بعدها، عاش مائة سنة إلا ستة، وقيل: غير ذلك، ومات سنة تسعين هجرية، وقيل: إحدى، وقيل اثنتين وقيل: ثلاث وتسعين والله أعلم.
أربد: ذكره أبو موسى المديني (1).
أسلع - بهمزة مفتوحة، فسين مهملة مهملة ساكنة، فلام مفتوحة - ابن شريك بن عوف الأشجعي (2)، ويقال: الأسلع بن الأسلع الأعرابي، ويقال: إن اسمه ميمون بن يسار، قاله في تهذيب الأسماء واللغات، كان صاحب راحلة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أسماء بن حارثة بن سعيد الأسلمي (3)، وكان من أهل الصفة.
روى ابن سعد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: ما كنت أظن إلا أن هندا وأسماء ابني حارثة مملوكان. لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي أسماء سنة ست وستين بالبصرة عن ثمانين سنة.
الأسود بن مالك الأسدي اليماني البراء بن مالك بن النضر كان يحدو له (4).
أيمن بن عبيد: المعروف بابن أم أيمن حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان على مطهرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعاطيه حاجته، وثبت معه يوم حنين.