عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه -.
المغيرة بن شعبة حرسه حين وقف على رأسه بالسيف يوم الحديبية.
الزبير بن العوام: [حرسه] (1) يوم الخندق.
مرثد بن أبي مرثد الغنوي.
ذكوان بن عبد قيس حرسه بوادي القرى.
الباب الخامس في ذكر سيافه، ومن كان يضرب الأعناق بين يديه - صلى الله عليه وسلم - كان قيس بن سعد بن عبادة بين يديه - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
روى الطبراني برجال الصحيح عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كانت منزلة قيس بن سعد، منزلة صاحب الشرطة من الأمير، وكان الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي سياف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو سعيد، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود ومحمد بن مسلمة، وعاصم بن ثابت بن [أبي] (2) الأقلح - بالقاف - وقيس بن سعد والمغيرة بن شعبة - رضي الله تعالى عنهم - يضربون الأعناق بين يديه - صلى الله عليه وسلم - قال القطب في المنهل: كان الضحاك يقوم على رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف، وكان يعد بمائة فارس، وذكر الزبير بن بكار في كتاب المزاح، عن عبد الله بن حسن - رضي الله تعالى عنه - قال: أتى الضحاك الكلابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعه، ثم قال له: إني عندي امرأتان أحسن من هذه الحميراء أفلا أنزل لك عن إحداهما وعائشة جالسة، قبل أن يضرب الحجاب، فقالت: أهي أحسن، أم أنت؟ قال: بل أنا أحسن منها وأكرم، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسألة عائشة إياه، وكان ذميما قبيحا.