روى الإمام أحمد وغيره وابن سعد وابن ماجة عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: " يا أخي أشركنا في دعائك وفي لفظ " في صالح دعائك ولا تنسنا ".
رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال:
استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمرة فإذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال لي كلمة ما سرني أن لي بها الدنيا.
وروى الحاكم وابن عساكر والطبراني في الكبير - عن ثوبان، وابن عساكر عن علي والزبير، وأبو داود الطيالسي والنسائي والإمام أحمد عن ابن مسعود وابن ماجة عدي في الكامل والحاكم والبيهقي عن عائشة، وابن عساكر عن الزبير بن العوام، والسدي عن ربيعة السعدي والحاكم والطبراني في الكبير عن ابن مسعود والإمام أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح، وعبد بن حميد، وابن سعد وأبو يعلى وأبو نعيم في الحلية، والبغوي عن ربيعة السعدي وابن عساكر عن ابن عمر، والبزار عن أنس عن خباب وابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " اللهم أعز " وفي لفظ: " أيد الاسلام بعمر بن الخطاب، وفي لفظ: " خاصة "، وفي لفظ: " اللهم، أعز عمر بن الخطاب "، وفي لفظ: " بأبي جهل بن هشام، أو بعمر بن الخطاب "، وفي لفظ: " بأحب الرجلين "، وفي لفظ: هذين الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ".
وروى أبو نعيم في الحلية - عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عمر - رضي الله تعالى عنه - كان يقول: والله، ما نعنى بلذات العيش أن نأمر بصغار المعزي فتسمط لنا ونأمر بلباب الحنطة فتخبز لنا، ونأمر بالزبيب فينبذ لنا في الاسعان حتى إذا صار ملء عن اليعقوب، أكلنا هذا، وشربنا هذا، ولكنا نريد أن نستبقي طيباتنا، لأنا سمعنا الله تعالى يقول: (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) [الأحقاف 20] (1).
وروى عبد بن حميد عن قتادة، قال: ذكر لنا أن عمر لما قدم الشام صنع له طعام لم ير قبله مثله، فقال: هذا لنا، فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وهم لا يشبعون من خبز الشعير؟ فقال خالد: لهم الجنة، فأزرفت عينا عمر. فقال: لئن كان حظنا من هذا الطعام، وذهبوا بالجنة، فقد بانوا بوانا بعيدا.
وروى الحاكم والترمذي والطبراني والضياء عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: