وروى الترمذي رضي الله تعالى عنه قال: ما كان يفضل عند أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبز الشعير (1).
وروى الإمام أحمد برجال ثقات غير سليمان بن رومان بنحو رجاله عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما رأى منخلا، ولا أكل خبزا منخولا، منذ بعثه الله إلى أن قبض، قيل، كيف كنتم تصنعون؟ قالت: كنا نقول أف أف (2).
وروى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: لم يكن ينخل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق قط (3).
وروى البزار - بسند جيد - عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا، ولم يشبع هو، ولا أهله من خبز الشعير (4).
وروى الطبراني عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شبعتين حتى فارق الدنيا (5). وروى أبو يعلى برجال الصحيح غير طلحة النضري مولى عبد الله بن الزبير رجاله عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في قميص القطن (6).
وروى الطبراني في الأوسط - بسند حسن - عنها قالت: ما كان يبقى على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير قليل ولا كثير، وفي رواية، عنه: ما رفعت مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، وعليها فضلة من طعام قط (7).
وروى البخاري ومسلم والبيهقي عنها قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا حتى مضى لسبيله.
وروى الإمام أحمد، وابن سعد والترمذي - وصححه - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا، وأهله لا يجدون عشاء، وكان عامة خبزهم خبز الشعير (8).