ثم قام (الحسين عليه السلام) يصلي وقام أصحابه خلفه فصلوا الليل كله (1).
فلما أصبحوا - وذلك يوم عاشوراء - صلى عمر بن سعد بأصحابه وخرج الناس.
فعبأ الحسين (عليه السلام) أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وأربعين راجلا ، فركب الحسين دابته ودعا بالمصحف / 136 / أ / فوضعه أمامه (2).