تباشرهم بالحسين ساءه (1) ذلك وتكشفت له أحوالهم.
ثم إنه قصد قصر الإمارة وجاء يريد الدخول إليه فوجد النعمان بن بشير قد أغلقه وتحصن فيه هو وأصحابه وذلك أن النعمان بن بشير هو وأصحابه ظنوا (2) ان ابن زياد هو الحسين (عليه السلام) فصاح بهم (3) عبيد الله بن زياد: افتحوا (4) لا بارك الله فيكم ولا كثر في أمثالكم، فعرفوا صوته لعنه الله وقالوا: ابن مرجانة؟!
فنزلوا وفتحوا له ودخل القصر وبات به (5) فلما أصبح جمع الناس فصال وجال وقال فطال (6) وأرعد وأبرق، وأمسك جماعة من أهل الكوفة فقتلهم في