الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٧٩٠
زياد (1)، فلما قرب من الكوفة تنكر (2) ودخلها ليلا (3) وأوهم أنه الحسين ودخلها من جهة البادية (4) في زى أهل الحجاز، وصار كلما اجتاز بجماعة يسلم عليهم فيقومون له ويقولون مرحبا (5) بابن رسول الله (6) - ظنا منهم أنه الحسين - (7) فلما رأى عبيد الله
(١) لم ينص المؤرخون على ولادة ابن زياد نصا دقيقا، فقد ذكر ابن كثير في البداية: ٨ / ٢٨٣ نقلا عن ابن عساكر أن مولد عبيد الله بن زياد سنة (٣٩ ه)، وذكر ابن جرير في تاريخه: ٦ / ١٦٦ أن ولادته سنة (٢٨ ه). لأن معاوية ولاه خراسان وله ٢٥ سنة ولذا يكون عمره يوم الطف ٣٢ سنة وهذا يتفق مع ابن كثير في البداية، وذكر ابن حجر في تعجيل المنفعة: ٢١٧ أنه ولد سنة (٣٢ ه) أو (٣٣ ه). وانظر ترجمته و ترجمة أمه في المعارف لابن قتيبة: ٣٤٧، وعمدة القارى في شرح البخاري: ٧ / ٦٥٦، وتاريخ الطبري: ٧ / ٦، ٦ / ٢٦٨، الكامل لابن الأثير: ٤ / ١٠٣ و ٣٤، سير أعلام النبلاء للذهبي: ٢ / ٣٥٩، الصواعق المحرقة: ١١٦، تاريخ ابن عساكر: ٤ / ٣٣٩، أنساب الأشراف: ٤ / ٧٧ و ٨١ و ٨٦، و:
٥ / ٨٤، البيان والتبيان: ١ / ٧٥، و: ٢ / ١٦٧، النقود القديمة الاسلامية للتبريزي: ٥٠، كشف الغمة:
٦١، مآثر الاناقة للقلقشندي: ١ / ١٨٥.
(٢) ذكر أبو مخنف في مقتل الحسين: ٢٦ أنه: دخل الكوفة وعليه عمامة سوداء وهو متلثم والناس قد بلغهم إقبال حسين إليهم فهم ينتظرون قدومه... ومثله في الطبري: ٤ / ٢٦٦، وقريب من هذا في مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٠٠، والفتوح: ٣ / ٤٣ و ٤٤ ولكن بلفظ " عمامة غبراء واعتجز بها... " الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ٤٣، البحار: ٤٤ / ٣٤٠، ينابيع المودة: ٣ / ٥٦ ط أسوة، مثير الأحزان لابن نما الحلي: ١٣، وتاريخ الطبري: ٤ / ٢٦٨ ولكن بلفظ: فأخرج ثيابا مقطعة من مقطعات اليمن ثم اعتجز بمعجزة يمانية.
(٣) انظر الفتوح: ٣ / ٤٤ ولكن بلفظ " في ليلة مقمرة " ومقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٠٠.
(٤) انظر مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٠٠، الفتوح لابن أعثم: ٣ ص ٤٤ وانظر ابن نما الحلي في مثير الأحزان ص ٢٧ ولكن بلفظ [فدخل الكوفة مما يلي النجف] بدل البادية.
(٥) في (ب) زاد لفظ: بك.
(٦) انظر مقتل الحسين لأبي مخنف / ٢٦ وزاد فيه " قدمت خير مقدم " وانظر الإرشاد: ٢ / ٤٣، تاريخ الطبري: ٦ / ٢٠١، و: ٤ / ٢٦٨ بدون الزيادة، الفتوح: ٣ / ٤٤، مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٠٠، اللهوف ص ١٧، البحار: ٤٤ / ٣٤٠ ولكن بلفظ: فقالت امرأة: الله أكبر ابن رسول الله ورب الكعبة، فتصايح الناس قالوا: إنا معك أكثر من أربعين ألفا، وازدحموا عليه حتى أخذوا بذنب دابته... وانظر مثير الأحزان: ٢٧، الملهوف: 32 - 38.
(7) انظر المصادر السابقة.