العبيد عن طاعة (1) ساداتهم وقتلهم مواليهم [ومسخ لقوم (2) من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون] ثم يختم بعد ذلك بأربع وعشرين مطرة متصلة فتحيا بها الأرض من بعد موتها وتعرف (3) بركاتها، وتزول بعد ذلك كل عاهة من معتقدي الحق من شيعة (4) المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه (5) قاصدين لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار (6). ومن جملة هذه الأحداث ما هو محتومة (7) ومنها ما هو مشروطة والله أعلم بما يكون، وانما ذكرناها على حسب ما ثبت في الأصول
(١١٣٠)