السماء بأن الحق معه ومع أتباعه فعند ذلك خروج قائمنا (١)، فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاث مائة وثلاثة عشر (٢) رجلا من أتباعه، فأول ما ينطق هذه الآية: ﴿بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين﴾ (3) ثم يقول: أنا بقية الله وخليفته وحجته عليكم، فلا يسلم مسلم عليه إلا قال:
السلام عليك يا بقية الله في الأرض (4). فإذا أجتمع عنده العقد عشرة آلاف رجل فلا يبقى يهودي ولا نصراني ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه وتكون الملة واحدة ملة الإسلام، وكلما كان في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه (5).
قال بعض أهل الأثر: المهدي هو القائم المنتظر، وقد تعاضدت الأخبار على