وراية الأبقع (1) وراية السفياني (2) (3).
وأما السنة التي يقوم فيها القائم واليوم الذي يبعث فيه فقد جاءت فيه آثار، وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع (4).
وعنه عن أبي عبد الله قال: ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ولكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام وشخص [جبرائيل (عليه السلام)] قائم على يده [اليمنى] ينادى البيعة البيعة [لله] فيصير إليه شيعته أنصاره من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا (5) ثم يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على نجفها ثم يفرق الجنود منها في (6) الأمصار (7).
وعن عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله: كم يملك القائم؟ قال: سبع سنين تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار (8) عشر سنين من