(١) في (ج): ضنوا.
(٢) في (أ): ضعفا.
(٣) في (ب): واشتغلتا، وفي (ج): استغنت.
(٤) الخسف بالبيداء فقد استفاضت به الأخبار، منها ما أخرجه مسلم في: ٨ / ١٦٧ عن أم سلمة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، فيكف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته.
وانظر الغيبة للنعماني: ١٣٣ و ١٣٩ و ١٤١، والغيبة للطوسي: ٢٦٧، والإرشاد للمفيد: ٣٣٤، و: ٢ / ٣٦٨ ط آخر، ومنتخب الأثر: ٤٥٤ و ٤٥٦ و ٤٥٨، مجمع البيان: ٢ / ٨٧٥ تفسير سورة سبأ، إلزام الناصب:
٢ / ٢٥٩، سنن أبي داود: ٤ / ١٠٧ ح ٤٢٨٦، كنز العمال: ١٤ / ٢٧١ و ١٢ / ٢٠٣ ح ٣٨٦٩٦، البخاري في صحيحة: ٣ / ١٩، صحيح مسلم: ١٨ / ٥، الحاكم في المستدرك: ٤ / ٤٧٦ ح ٣٠، مسند أحمد: ٦ / ٣٧٩، تفسير الطبري: ١٤ / ٣١٤. كل هذه المصادر تتحدث عن خسف البيداء أو المدينة.
ومن ذلك ما أخرجه النعماني: ١٤٩ يسنده إلى الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفي المهدي منها إلى مكة. فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة فيبعث جيشا على أثره، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران. قال:
وينزل أمير جيش السفياني بالبيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم. فلا يفلت منهم إلا ثلاثة... الحديث.
وفي لفظ البخاري في صحيحه: ٣ / ١٩، ومسلم: ١٨ / ٥ و ٤، وكنز العمال: ١٢ / 203 بأسانيدهم عن حفصة " لم ينج منهم إلا الشريد الذي يخبر عنهم " وانظر سنن أبي داود: 4 / 108 ح 4289.

مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة ⁽⁴⁾، شهادة الزور ⁽¹⁾، الشام ⁽¹⁾، الكذب، التكذيب ⁽¹⁾، الظلم ⁽¹⁾، القتل ⁽¹⁾، الزنا ⁽¹⁾، الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ⁽¹⁾، كتاب مجمع البيان للطبرسي ⁽¹⁾، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي ⁽²⁾، كتاب تفسير الطبري ⁽¹⁾، كتاب سنن أبي داود ⁽²⁾، يوم القيامة ⁽¹⁾، كتاب صحيح مسلم ⁽¹⁾، موسى بن عمران ⁽¹⁾، سورة سبإ ⁽¹⁾، البعث، الإنبعاث ⁽¹⁾