الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٩٦٠
كانت وفاة أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) لخمس بقين من شهر رجب الفرد سنة ثلاث وثمانين ومائة (1) وله من العمر خمس وخمسون (2) سنة كان مقامه منها مع أبيه عشرين سنة، وبقي بعد وفاة أبيه خمسا وثلاثين سنة وهي مدة إمامته (عليه السلام) (3).
(١) انظر كفاية الطالب: ٤٥٧، الصواعق المحرقة: ١٢٣، المناقبلابن شهرآشوب: ٤ / ٢٨٣ - ٣٢٩، و:
٣ / ٤٣٧ ط آخر، ابن خلكان في وفيات الأعيان: ٢ / ١٧٣، تاريخ بغداد: ١٣ / ٣٢، تاريخ أهل البيت (عليهم السلام): ٨٢ بدون ذكر شهر رجب. عيون أخبار الرضا: ١ / ٩٩ ح ٤ ولكن بلفظ " لخمس خلون " بدل " لخمس بقين ". وفي رواية أخرى: ١٠٤ ح ٧ " لخمس ليال بقين " ومثله في إثبات الهداة: ٦ / ٢٢ ح ٤٨. وفي الكافي: ١ / ٤٨٦ و ٤٧٦ ح ٩ ذكر السنة ولم يذكر الشهر، وفي رواية أخرى بلفظ " قبض (عليه السلام) لست خلون من رجب... ". وفي رواية أخرى " حمله الرشيد من المدينة لعشر بقين من شوال سنة تسع وسبعين ومائة ".
وانظر أيضا الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ٢١٥، و: ٣٢٣ ط آخر بلفظ " لست خلون من رجب... " وفي مصباح المتهجد: ٥٦٦ بلفظ " في الخامس والعشرين من رجب ". وفي روضة الواعظين: ٢٦٤ بلفظ " لست بقين من رجب وقيل لخمس خلون من رجب ". وفي كشف الغمة: ٢ / ٢١٦ و ٢١٨ و ٢٣٧ و ٢٤٥، إعلام الورى: ٢٩٤، الدروس للشهيد الأول: ١٥٥، صفة الصفوة: ٢ / ١٨٧، تذكرة الخواص:
٣٥٩، الأنوار القدسية للسنهوتي: ٣٨، ومروج الذهب: ٣ / ٣٥٥ بلفظ " ست وثمانين ومائة " وانظر البداية والنهاية: ١٠ / ١٨٣، الكامل في التاريخ لابن الأثير: ٦ / ١٦٤، تاريخ ابن الوردي: ١ / ٢٨١، عيون التواريخ: ٦ / ١٦٥، مطالب السؤول: ٨٣، العرائس الواضحة للشيخ عبد الهادي الأبياري: ٢٠٥.
(٢) انظر الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ٢٥١، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ٢١٦، إعلام الورى: ٢٩٤، سير أعلام النبلاء للذهبي: ٦ / ٢٧٤، أئمة الهدى: ١٢٢. وورد في تذكرة الخواص: ٣٥٩ " واختلفوا في سنه على أقوال: أحدهما خمس وخمسون سنة، والثاني: أربع وخمسون، والثالث: سبع وخمسون، والرابع:
ثمان وخمسون، والخامس: ستون " فمن أراد المزيد فيلاحظ المصادر السابقة في الهامش السابق.
(٣) انظر الإرشاد: ٢ / ٢١٥، و: ٣٢٣ ط آخر، عيون أخبار الرضا: ١ / ١٠٤ ح ٧، إثبات الهداة: ٦ / ٢٢ ح ٤٨، المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ٤٣٧، كشف الغمة: ٢ / ٢١٦، إعلام الورى: ٢٩٤، الهداية الكبرى للخصيبي: 263 و 264، وانظر المصادر السابقة في الهامش الأسبق.