وكان ابن الكلبي يقول حريس بن جشم أخي عبد الأشهل ليس ولده. والمشهور الأول، وعمهما عباد بن سهل وعمه معبد بن مخرمة عند ابن سعد وعنده أيضا عامر بن يزيد بن السكن وعند ابن إسحاق في اخبار الوقعة مقتل زياد بن السكن حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يشرى لنا نفسه " قال فقام زياد بن السكن في خمسة من الأنصار فقاتلوا حتى قتلوا، وكان زياد آخرهم قال وبعض الناس يقول هو عمارة بن يزيد ويزيد بن السكن بن رافع وسهل رومي بن وقش ورافع بن يزيد وقرة بن عقبة بن قرة حليف لهم وفى عدادهم من ولد جشم بن الحارث أبى عبد الأشهل عندهم اياس بن أوس بن عتيك، ومن حلفائهم حبيب ابن زيد بن تيم بن أمية بن خفاف بن بياضة قال أبو عمر وقيل بل قتل بصفين كذا ذكره ابن سعد حبيب بن زيد في حلفاء بنى عبد الأشهل ورأيته في موضع آخر من ولد مرة بن مالك بن الأوس وهو حبيب بن زيد بن تيم بن أمية بن بياضة ابن خفاف بن سعيد بن مرة بن مالك قاله ابن الكلبي، وعبيد بن التيهان وهو عند ابن عقبة وأبى معشر وابن القداح عتيك وابن عمارة ينسبه إلى جشم بن الحرث هذا وغيره يقول من حلفائهم وليس من أنفسهم، وقد سبق ذلك عند ذكر أخيه أبى الهيثم. قال أبو عمر (1) وقيل قتل بصفين، وعند ابن سعد سهل بن عدي بن زياد بن عامر بن جشم اخى عبد الأشهل بن جشم بن الحرث ويسار مولى أبى الهيثم بن التيهان، أربعة وعشرون انفرد منهم ابن سعد عن ابن إسحاق بتسعة. ومن بنى ظفر يزيد بن حاطب بن أمية بن رافع بن سويد بن حرام ابن الهيثم بن ظفر. ومن بنى حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس وعند ابن سعد قيس بن الحرث بن عدي بن جشم ابن مجدعة بن حارثة، والاقدى وابن عمارة يقولان فيه قيس بن محرث قال ابن عمارة اما قيس بن الحارث فقتل يوم اليمامة. ومن بنى عمرو بن عوف ثم من بنى أمية ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف رفاعة بن عبد المنذر عند ابن سعد وفيه نظر. ومن بنى ضبيعة بن زيد أبو سفيان (2) بن الحارث بن قيس بن زيد
(٤٣٨)