وهاجرت إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقامت معه عشر سنين فكان عمرها ثمانية عشرة سنة فأقامت مع علي أمير المؤمنين بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما وفي رواية أخرى أربعين يوما وقال الذارع أنا أقول فعمرها على هذه الرواية ثمانية عشرة سنة وشهر وعشرة أيام وولدت الحسن ولها أحد عشر سنة بعد الهجرة بثلاث سنين آخر كلامه.
ونقلته من نسخة بخط ابن وضاح على ما كتبه بصورته وقد أجاز لي رواية كل ما يرويه ونقلت من كتاب معالم العترة النبوية العلية ومعارف أئمة أهل البيت الفاطمية العلوية تصنيف الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه الله وهذا الكتاب أرويه اجازة عن الشيخ تاج الدين علي بن أنجب بن الساعي رحمه الله عن مصنفه قال أم الأئمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد رضوان الله عليها.
وروى بأسانيده مرفوعا إلى قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خير نسائها مريم وخير نسائها فاطمة بنت محمد.
وباسناده إلى أحمد بن حنبل يرفعه إلى أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليهم السلام وآسية امرأة فرعون.
وباسناده عن انس ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنه قالت عائشة رضي الله عنها لفاطمة عليها السلام ألا أبشرك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران وفاطمة بنت محمد وخديجة بنت خويلد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.