الجعفي وأبان بن تغلب وروى عنه من الأئمة الأعلام ابن جريج وليث ابن أبي سليم وحجاج بن أرطاة في آخرين عن سفيان بن سعيد الثوري حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وآله أمر النفساء أن تحرم وتفيض الماء عليها وعن الثوري أمر أسماء بنت عميس وبالإسناد قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في خطبته نحمد الله عز وجل ونثني عليه بما هو له أهل ثم يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ان أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم يقول بعثت أنا والساعة كهاتين وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم ومستكم ثم قال من ترك ما فلأهله من ترك ضياعا أو دينا فإلى أو على أنا ولى المؤمنين صحيح ثابت من حديث محمد بن علي رواه وكيع وغيره عن الثوري وبالاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه صاحب الحوت وحنا جبهته وأصغى بسمعه وينتظر متى يؤمر فينفخ قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل غريب من حديث الثوري عن جعفر تفرد به الرملي عن القرباني ومشهوره ما رواه أبو نعيم وغيره عن الثوري عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري وعن جابر عن جعفر بن محمد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول إن ابن آدم لفي غفلة عما خلقه الله له ان الله لا إله غيره إذا أراد خلقه قال للملك اكتب رزقه وأثره وأجله واكتب شقيا أو سعيدا ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث إليه ملك فيحفظه حتى يدرك ثم يبعث إليه ملكين يكتبان حسناته وسيئاته فإذا جاءه الموت ارتفع ذانك الملكان ثم جاءه ملك الموت
(٣٤٧)