ابن أبي طالب عليهم السلام قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عليه السلام قال قال الله عز وجل من قائل إني أنا الله الذي لا إله إلا أنا فاعبدون من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالاخلاص دخل (في) حصني ومن دخل (في) حصني أمن من عذابي ثابت مشهور بهذا الاسناد برواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى بهذا الاسناد حديثا قال لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لأفاق قال الأنصاري وقال لي أحمد بن رزين سألت الرضا عن الاخلاص فقال طاعة الله قلت قد نقلت الحديث المذكور عن الرضا عن آبائه عليهم السلام من طريق آخر وأنا أذكره إن شاء الله عند بلوغي إلى ذكره عليه السلام هذا آخر ما أردت نقله من كتاب حلية الأولياء.
قال الشيخ العالم أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب رحمه الله ذكر محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وبالاسناد الأول عن محمد بن سنان ولد محمد عليه السلام قبل مضى الحسين ابن علي بثلاث سنين وتوفى وهو ابن سبع وخمسين سنة سنة مائة وأربع عشرة من الهجرة وأقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا وثلاثين سنة إلا شهرين وأقام بعد مضى أبيه تسع عشرة سنة وكان عمره سبعا وخمسين سنة وفى رواية أخرى قام أبو جعفر وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكان مولده سنة ست وخمسين وقد أدركه جابر بن عبد الله الأنصاري وهو صغير في الكتاب وأقرأه عن رسول الله صلى الله عليه وآله السلام وقال هكذا أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله رواه أبو الزبير قال كنا عند جابر بن عبد الله فأتاه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد بن علي فقال على لمحمد قبل رأس عمك فدنا محمد من جابر فقبل رأسه