دابة في الليل والنهار أنت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم وتعوذ من شئت أقول وليكن من عمله إذا آوى إلى فراشه ما رواه محمد بن الحسن بن أحمد عن أحمد بن الحسن الصفار عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن الحسين القلانسي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من قرء قل هو الله أحد إحدى عشر مرة حين يأوي إلى فراشه غفر له ذنبه وشفع في جيرانه فان قرأها مأة مرة غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة.
وتقول إذا آويت إلى فراشك أيضا ما رواه هارون بن موسى رحمه الله قال حدثنا جعفر بن سليمان القمي قال حدثنا إسماعيل بن محمد الزيتوني قال حدثنا محمد بن جعفر الأسدي قال حدثنا على بن إبراهيم عن علي الخياط عن يحيى بن محمد عن علي بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قال إذا آوى إلى فراشه اللهم إني أشهدك انك افترضت على طاعة علي بن أبي طالب والأئمة من ولده ويسميهم واحدا حتى ينتهى إلى الامام الذي في عصره عليه السلام ثم مات في تلك الليلة دخل الجنة.
ذكر حال العبد إذا نام بين يدي مولاه فإذا قلت ما ذكرناه عند الجلوس في فراشك وموضع منامك فاذكر انك عبد مملوك حقير تريد ان تنام وتمد رجليك وتنبسط في الحركات والسكنات بين يدي مالك عظيم كبير فتأدب قولا وفعلا فمهما تأديت وتذللت كان مولاك له اهلا وكنت أنت أصغر وأحقر محلا واضطجع على شقك الأيمن بالاستسلام والتفويض والتوكل وكل ما يليق بذلك المقام وقل ما