كما جرى لبني إسرائيل حيث قال جل جلاله وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة فان أولئك ذلوا واستسلموا لذلك خوفا من سقوط الجبل على الحياة الفانية وجبل الذنوب يخاف صاحبه ان يسقط عليه فيهلك جميع حياته وسعادته الفانية والباقية وان هذا المملوك إذا توسد يمينه قرء الحمد ثلث مرات ثم قرء قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم قرء انا أنزلناه إحدى عشرة مرة ثم قرء سورة إلهكم التكاثر مرة ثم قرء قل يا أيها الكافرون ثلث مرات ثم قل أعوذ برب الفلق ثلث مرات ثم قل أعوذ برب الناس ثلث مرات ثم قرء آية الكرسي مرة ثم قرء شهد الله انه لا اله إلا هو إلى آخر الآية ثم قرء إلى آخر الحشر من قوله لو أنزلنا ثم قرء ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا ثم قرء آيات السخرة ثم قرء امن الرسول إلى آخر سورة البقرة ثم قرء أواخر الكهف قل انما انا بشر مثلكم إلى آخر السورة ثم قال اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تول عنى وجهك ولا تهتك عنى سترك ولا تؤاخذني على تمردي ولا تجعلني من الغافلين وأيقظني من رقدتي وسهل القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك وارزقني فيها ذكرك والصلاة والدعاء والشكر حتى أسئلك فتعطيني وأدعوك فتستجيب لي واستغفرك فتغفر لي انك أنت الغفور الرحيم.
ثم قال للخوف من الاحتلام اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام ومن شر الأحلام وان يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام ثم قرء لذلك قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن الآية ثم يقرء اخر بني إسرائيل قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى