فلاح السائل - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٧٨
كما جرى لبني إسرائيل حيث قال جل جلاله وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة فان أولئك ذلوا واستسلموا لذلك خوفا من سقوط الجبل على الحياة الفانية وجبل الذنوب يخاف صاحبه ان يسقط عليه فيهلك جميع حياته وسعادته الفانية والباقية وان هذا المملوك إذا توسد يمينه قرء الحمد ثلث مرات ثم قرء قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم قرء انا أنزلناه إحدى عشرة مرة ثم قرء سورة إلهكم التكاثر مرة ثم قرء قل يا أيها الكافرون ثلث مرات ثم قل أعوذ برب الفلق ثلث مرات ثم قل أعوذ برب الناس ثلث مرات ثم قرء آية الكرسي مرة ثم قرء شهد الله انه لا اله إلا هو إلى آخر الآية ثم قرء إلى آخر الحشر من قوله لو أنزلنا ثم قرء ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا ثم قرء آيات السخرة ثم قرء امن الرسول إلى آخر سورة البقرة ثم قرء أواخر الكهف قل انما انا بشر مثلكم إلى آخر السورة ثم قال اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تول عنى وجهك ولا تهتك عنى سترك ولا تؤاخذني على تمردي ولا تجعلني من الغافلين وأيقظني من رقدتي وسهل القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك وارزقني فيها ذكرك والصلاة والدعاء والشكر حتى أسئلك فتعطيني وأدعوك فتستجيب لي واستغفرك فتغفر لي انك أنت الغفور الرحيم.
ثم قال للخوف من الاحتلام اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام ومن شر الأحلام وان يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام ثم قرء لذلك قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن الآية ثم يقرء اخر بني إسرائيل قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 1
2 في الفصول التي رتب الكتاب عليها 17
3 في تعظيم حال الصلاة وان مهملها عن أعظم الجناة 22
4 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر 23
5 في فضيلة الدعاء 26
6 في ان الدعاء والمناجاة أفضل من تلاوة كلام الله تعالى 30
7 في الصفات اللتي ينبغي ان يكون الداعي عليها عقلا 31
8 في الصفات التي ينبغي ان يكون الداعي عليها نقلا 33
9 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب 40
10 في صفة مقدمات الطهارة 46
11 في صفة الطهارة بالمعقول 51
12 في صفة الطهارة بالمنقول 52
13 في صفة التراب وما يقوم مقامه 54
14 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا ونقلا 55
15 في ذكر غسل الميت وما يتقدمه وما يتعقبه 62
16 في كيفية الوصية المندوب إليها 67
17 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت 69
18 في اعداد المصنف كفنا لنفسه 71
19 في صفة القبر 73
20 في موعظة من المصنف قدس سره 75
21 في كيفية صلاة الميت 81
22 في صفة دفن الأموات 83
23 في لباس المصلى ومكانه 89
24 في صفة دخول المساجد 91
25 في تعيين الصلاة الوسطى 93
26 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس 95
27 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام 99
28 في حب الله تعالى والتوجه اليه 101
29 أدب العبد في قراءة إياك نعبد 105
30 أدب العبد في الركوع 109
31 أدب العبد في سجوده 111
32 في معنى حب العبد لله تعالى 113
33 في معنى حبه تعالى وبعضه 115
34 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة 119
35 في صعود الملائكة بعمل بني آدم 123
36 في علامات القبلة 129
37 في صفة نوافل الزوال 131
38 في معنى حبه تعالى وبغضه 135
39 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه 139
40 في تفسير فصول الاذان والإقامة 145
41 في مهمات الصلاة والمصلى 157
42 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب 159
43 في حال الكليني في الصلاة 161
44 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السلام 181
45 في سجدة مولينا الكاظم عليه السلام 187
46 في ما لصلاة الراضين من الفضل 189
47 في نوافل العصر وأدعيتها 191
48 في تذكير للمؤلف قدس سره 210
49 في شكوى بلسان الحال 213
50 في الغفلة عن الموت 215
51 في المحاسبة 217
52 في شرف التربة الحسينية عليه السلام 225
53 في ما يقال عند اشتكاء العين 231
54 في تعقيب العشاء الآخرة 253
55 في صلاة للفرج 257
56 في صلاة الوتيرة 259
57 في صفات الخواص في ليلهم 265
58 في صفة النوم 271
59 في قصة المتوكل على الله 273
60 في ما يقال عند النوم 277
61 في صفات الخواص 287
62 في ما يقال لدفع رؤيا مكروهة 289