الغفلة ولو ركعتين فإنهما توردان دار الكرامة.
ذكر رواية أخرى في فضل ذلك ذكر محمد بن علي بن محمد بن سعيد قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه وأحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد يحيى عن أبي جعفر عن أبيه عن وهب أو السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله تنفلوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين خفيفتين فإنهما توردان دار الكرامة قيل يا رسول الله وما ساعة الغفلة قال بين المغرب والعشاء.
ذكر ما يختار ذكره من الصلوات بين العشائين بالروايات أيضا حدثنا على بن محمد بن يوسف قال حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الرازي قال حدثنا أبو جعفر الحسنى محمد بن الحسين الأشتر قال حدثنا عباد بن يعقوب عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال من صلى بين العشائين ركعتين قرء في الأولى الحمد وقوله تعالى وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وفى الثانية الحمد وقوله تعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين فإذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال اللهم إني أسئلك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت ان تصلى على محمد وآل محمد وان تفعل بي كذا وكذا ثم تقول اللهم أنت ولى نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسئلك بحق محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ويسئل الله جل جلاله حاجته أعطاه الله ما سئل فان