سنة نبيك صلى الله عليه وآله اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تقنع وبطن لا يشبع وعين لا تدمع وقلب لا يخشع وصلاة لا ترفع ودعاء لا يسمع وأعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وجهد البلاء وشماتة الأعداء ومن عمل لا يرضى وأعوذ بك من الكفر والفقر والقهر والغدر ومن ضيق الصدر ومن شتات الامر ومن الداء العضال وغلبة الرجال وخيبة المنقلب وسوء النظر في النفس والدين والأهل والمال والولد وعند معاينة الموت و أعوذ بالله من انسان سوء وجار سوء وقرين سوء ويوم سوء وساعة سوء ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم الحمد لله الذي قضى عنى صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.
فإذا فرغت من تعقيب صلاة المغرب فان شئت ان تسجد سجدتي الشكر الان فاسجدهما كما نذكره وان شئت تؤخر سجدتي الشكر إلى ما بعد الفراغ من كل ما تعمله بين المغرب وبين العشاء الآخرة من صلوات ودعوات وتكون سجدة الشكر اخر ما تعمل فافعل سجدتي الشكر.
روى أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك قال حدثنا الحسن بن محبوب وروى محمد بن علي بن أبي قرة رحمه الله قال حدثني أبي على بن محمد رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن علي بن شعبان قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا إبراهيم بن سليمان