فأجراه مجرى نفسه، كما جعله الله سبحانه نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة بقوله: (وأنفسنا) (1).
ومنها: قوله عليه واله السلام لبريدة: (يا بريدة، لا تبغض عليا، في أنه مني وأنا منه (2)، إن الناس خلقوا من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة) (3).
ومنها: قوله: (علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار) (4).
ومنها: ما اشتهرت به الرواية من حديث الطائر، وقوله عليه واله السلام: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر) فجاء علي عليه السلام (5).