(الفصل الثالث) في ذكر قراباته من جهة أمه من الرضاعة صلوات الله عليه وآله لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرابة من جهة أمه إلا من الرضاعة، فإن أمه آمنة بنت وهب لم يكن لها أخ ولا أخت فيكون خالا له أو خالة، إلا أن بني زهرة يقولون: نحن أخواله، لأن آمنة منهم (1)، ولم يكن لأبويه عبد الله وآمنة ولد غيره فيكون له أخ أو أخت من النسب (2)، وكان له خالة من الرضاعة يقال لها: سلمى، وهي أخت حليمة بنت أبي ذؤيب. وله أخوات من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، أبوهما الحارث بن عبد العزى بن سعد بن بكر بن هوازن، فهما أخواه من الرضاعة (3).
(٢٨٥)