(الفصل الخامس) في ذكر أولاده عليه السلام ونبذ من أخبارهم له خمسة عشر ولدا: محمد الباقر عليه السلام، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
وأبو الحسين زيد، وعمر، أمهما أم ولد.
وعبد الله، والحسن، والحسين، أمهم أم ولد.
والحسين الأصغر، وعبد الرحمن، وسليمان، لام ولد.
وعلي - وكان أصغر ولده عليه السلام - وخديجة، أمهما أم ولد.
محمد الأصغر، أمه أم ولد.
وفاطمة، وعلية، وأم كلثوم، (أمهن أم ولد) (1).
وكان زيد بن علي بن الحسين أفضل إخوته بعد أبي جعفر الباقر عليه السلام، وكان عابدا ورعا سخيا شجاعا، وظهر بالسيف يطلب بثارات الحسين عليه السلام ويدعو إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فظن الناس أنه يريد بذلك نفسه، ولم يكن يريدها به، لمعرفته باستحقاق أخيه الباقر عليه السلام الإمامة من قبله، ووصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
وجاءت الرواية أن سبب خروجه - بعد الذي ذكرناه -: أنه دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع هشام له أهل الشام وأمر أن يتضايقوا له في