(الفصل الثاني) في ذكر أسمائه وألقابه عليه السلام وأسماؤه في كتب الله تعالى المنزلة كثيرة، أوردها أصحابنا رضي الله عنهم في كتبهم، وكنيته المشهورة أبو الحسن، وقد كني أيضا: بأبي الحسين، وأبي السبطين، وأبي الريحانتين.
وكناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبي تراب لما رآه ساجدا معفرا وجهه في التراب (1).
ولقبه أمير المؤمنين، خصه النبي صلى الله عليه وآله وسلم به لما قال:
(سلموا على علي بإمرة المؤمنين) (2).
ولم يجوز أصحابنا رضي الله عنهم أن يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام وقالوا: إنه انفرد بهذا التلقيب فلا يجوز أن يشاركه في ذلك غيره.
وقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وسيد الأوصياء، وسيد العرب (3) في أمثال