بابها، فمن أراد العلم فليأت من الباب) (1).
وما رواه عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استدعى عليا فخلا به، فلما خرج إلينا سألناه: ما الذي عهد إليك؟ فقال:
(علمني ألف باب من العلم، فتح لي كل باب ألف باب) (2).
ومنها: أنه جعل محبته علما على الإيمان، وبغضه علما على النفاق بقوله فيه: (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق) (3).
ومنها: أنه عليه وآله السلام جعل ولايته علما على طيب المولد، وعداوته علما على خبث المولد، بقوله (بوروا (4) أولادكم بحب علي بن أبي طالب، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشدة، ومن أبغضه فاعلموا أنه لغية (5). رواه جابر بن عبد الله الأنصاري عنه