وروى عنه أبو جعفر الباقر عليهما السلام قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام: ألا أسرك، ألا أمنحك، ألا أبشرك؟ فقال: بلى يا رسول الله قال: خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ففضلت منها فضلة فخلق الله منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم، سوى شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (1).
وروي عن جابر أنه كان يدور في سكك الأنصار ويقول: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر، معاشر الأنصار بوروا أولادكم بحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فمن أبى فانظروا في شأن أمه (2) ومنها: عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة دعي الناس كلهم بأسمائهم ما خلا شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم (3).
ومنها: أنه جعله وشيعته الفائزون، رواه أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب) ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: (هم شيعتك وأنت إمامهم) (4).
ومنها: أنه عليه السلام سد الأبواب في المسجد إلا بابه عليه السلام،