وفيها: كانت غزوة علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد الله بن سعد من أهل فدك، وذلك أنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر (1).
وفيها: سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل (2) في شعبان، وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أطاعوا فتزوج ابنة ملكهم) فأسلم القوم وتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ، وكان أبوها رأسهم وملكهم (3).
وفيها: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في قول الواقدي - إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستاقوا الإبل عشرين فارسا، فاتي بهم، فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، وتركوا بالحرة حتى ماتوا (4).