من النار وحب آل محمد
جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من
العذاب قال بعض العلماء معرفتهم هي معرفة مكانهم من
النبي صلى الله عليه وسلم وإذا عرفهم بذلك عرف
وجوب حقهم وحرمتهم بسببه * وعن عمر بن أبي سلمة لما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية - وذلك في بيت
أم سلمة - دعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا * وعن سعد بن أبي وقاص لما نزلت
آية المباهلة دعا
النبي صلى الله عليه وسلم عليا وحسنا وحسينا وفاطمة وقال (اللهم هؤلاء أهلي) وقال
النبي صلى الله عليه وسلم في علي (من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) وقال فيه (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) وقال للعباس (والذي نفسه بيده لا يدخل قلب رجل الأيمان حتى يحبك لله ورسوله ومن آذى عمى فقد آذاني، وإنما عم الرجل صنو أبيه) وقال للعباس (اغد على يا عم مع ولدك) فجمعهم وجللهم بملاءته وقال (هذا عمى وصنو أبى وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم) فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت آمين آمين، وكان يأخذ بيد
أسامة بن زيد والحسن
____________________
(قوله فجللهم بالجيم وتشديد اللام الأولى (قوله صنو أبيه) بكسر الصاد المهملة وسكون النون بعدها واو: أي مثل (قوله بملاءته) بضم الميم وتخفيف اللام والمد