المؤمن تكذب) وقوله (أصل كل داء البردة) وما روى عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من قوله (المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة) وإن كان هذا حديثا لا نصححه لضعفه وكونه موضوعا تكلم عليه الدارقطني، وقوله (خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي وخير
الحجامة يوم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين وفى العود الهندي سبعة أشفية منها ذات الجنب) وقوله (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن - إلى قوله - فإن كان لا بد فثلث
للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس وقوله وقد سئل عن سبأ أرجل هو أم امرأة أم أرض؟ فقال (رجل ولد عشرة تيامن منهم ستة وتشأم أربعة) الحديث بطوله، وكذلك جوابه في نسب قضاعة وغير ذلك مما اضطرت العرب على شغلها بالنسب إلى سؤاله عما اختلفوا فيه من ذلك، وقوله
____________________
(قوله البردة) بفتح الموحدة والراء وبالدال المهملة وهي التخمة وثقل الطعام على المعدة لأن ذلك يبرد المعدة (قوله السموط) بفتح السين المهملة ما يجعل في الأنف من الأدوية (قوله واللدود) بفتح اللام وبدالين مهملتين بينهما واو هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي الفم، قاله الجوهري (قوله والمشي) بفتح الميم وكسر الشين المعجمة بعدها ياء مشددة هو الدواء المسهل لأنه يحمل شاربه على المشي والتردد إلى الخلاء، قاله ابن الأثير (قوله وفى العود الهندي) قيل هو القسط البحري وقيل العود الذي يتبخر به، قاله ابن الأثير (قوله حمير) بكسر المهملة وسكون الميم وفتح المثناة التحتية