ونخس جمل جابر وكان قد أعيا فنشط حتى كان ما يملك زمامه وصنع مثل ذلك بفرس
لجعيل الأشجعي خفقها بمخفقة معه وبرك عليها فلم يملك رأسها نشاطا وباع من بطنها باثني عشر ألفا وركب حمارا قطوفا
لسعد بن عبادة فرده هملاجا لا يساير وكانت شعرات من شعره في قلنسوة
خالد بن الوليد فلم
يشهد بها قتالا إلا رزق النصر وفى الصحيح عن
أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها أخرجت جبة طيالسة وقالت كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن
نغسلها للمرضى يستشفى بها وحدثنا القاضي أبو على عن شيخه أبى القاسم بن المأمون قال كانت عندنا قصة من قصاع
النبي صلى الله عليه وسلم فكنا نجعل فيها الماء للمرضى فيستشفون بها وأخذ جهجاه الغفاري القضيب من يد عثمان رضي الله عنه ليكسره على ركبتيه فصاح الناس به فأخذته فيها الآكلة فقطعها ومات قبل الحول وسكب من فضل وضوئه في بئر قباء فما نزفت بعد وبزق في بئر كانت في دار أنس فلم يكن بالمدينة أعذب
____________________
أوله وتشديد الطاء المهملة المفتوحة بعدها همزة (قوله فنشط) بكسر الشين المعجمة في الماضي وفتحها في المستقبل (قوله لجعيل) بضم الجيم وفتح العين المهملة قوله بمخففة) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الفاء بعدها قاف هي الدرة التي يضرب بها (قوله هملاجا) بكسر الهاء وسكون الميم وفى آخره جيم، في الصحاح الهملاج من البراذين ومشيها الهملجة فارسي معرب (قوله حبة طيالسة) قال النووي هو بإضافة جبة إلى طيالسة جمع طيلسان بفتح اللام على الشهور (قوله جهجاه) بجيمين أولاهما مفتوحة قال الطبري: المحدثون يزيدون في آخره هاء والصواب جهجا بدون هاء في آخره